vendredi 19 mai 2017

Mariage


#تطور_الزواج

ارتباط زوجين وتربية الأطفال أمر قديم بقدم الإنسانية نفسها ، ملي بانت المجتمعات الزراعية المستقرة هادي 10 آلاف سنة كان الزواج واحد الطريقة لحماية الحق فالأرض و الممتلكات من خلال جعل أطفال مولودين تحت ظروف معينة ورثة شرعيين . ملي هاد المجتمعات ولات اكثر اتساعا و تعقيدا الزواج مابقاش غير مسألة بين الأفراد و العائلات بل كذلك مؤسسة رسمية تتحكم فيها السلطات الدينية و المدنية ، و كانت مؤسسة معترف بيها قانونيا سنة 2100 ق.م باش كانت القوانين المكتوبة لي بقات من قانون "أرو نمو"  تملي التفاصيل التي يجب توفرها في الزواج من عقوبات زنى إلى المكانة القانونية لأطفال العبيد .
بززاف الحضارات القديمة سمحت ببعض أشكال الزواج المتزامن متعدد الأطراف ، و حتى فاوقاتنا هادي فإن ربع ثقافات العالم تمنعها ، لكن مجرد كون أمر ما مسموحا به لا يعني انه دائما ممكن . الحقائق الديموغرافية و الرابط بين الزواج و الثروة كاتقولنا انه واخا النخبة و الحكام فبلاد الرافدين القديمة و مصر و إسرائيل كان لهم عدد الزوجات و المحظيات، معظم عامة الشعب ماكانوش يقدرو ينفقوا الا على زوجة وحدة ولا زوج كاع مما يميل الى الزواج الأحادي ، فبلايص اخرين الامر مختلف حيث ان بامكان المرأة الحصول على عديد من الأزواج كيما فجبال الهملايا حيث ان كاع الإخوة من عائلة واحدة كايتزجو نفس المرأة للحفاظ على الأرض الخصبة الصغيرة من الاقتسام بين أسر جديدة.
الإعتراف بالزواج المثلي من قبل العموم كان قد ظهر في مختلف الحضارات على مر التاريخ ، الصلوات من بلاد الرافدين كانت تحتوي على مباركة لهاد الأزواج ، بينما حظي الأمريكييون الأصلييون بعلاقات مع كلا الجنسين ، الحالات الأولى التي تعتبر هذه الإرتباطات في خانة الزواج جات من روما ، فاش تزوج الإمبراطوران نيرو و إيلاغابالوس من رجال فاحتفالات علانية ، و لكن الأمر ولا ممنوع سنة 342 بعد الميلاد واخا تقاليد مشابهة بقات لواحد الفترة فالحقبة المسيحية مثل تقليد Adelphopoiesis او "صناعة الاخوة" في الكنائس الأرثودوكسية بل و حتى زواج فعلي بين رجلين تم تأريخه في كنيسة صغيرة إسبانية سنة 1061.
الزواج لم يكن ضروريا فقط بين شخصين على قيد الحياة ، زواج الأشباح : حيث يكون أحد الأطراف ميتا، كان امر يحدث فالصين بهدف مواصلة النسل العائلي أو لإرضاء الأرواح الغير هادئة ، و بعض القبائل فالسودان مازال محافظة على بحال هاد الممارسات .
رغم كل هذه الإختلافات ، فإن عديدا من الزيجات عبر التاريخ كان كايجمعها امر مشترك مع تواجد امور جدّية كالأملاك و التكاثر على المحك لقد كانت في غاية الأهمية لجعلها مرتكزة على الحب ، خاصة فالطبقات الثرية ، كان الزواج مدبر من قبل العائلات او الحكام.
الفكرة الحديثة للزواج عن كونه يرتكز على الحب و العشرة بانت غير هادي واحد القرنين من الزمن مور الثورة الصناعية و التمدن و نمو الطبقة الوسطى ، اصبح عدد اكثر من الناس مستقلين عن العائلات الكبيرة الممتدة و كانو قادرين على إنشاء اسرة جديدة بوحدهم .
مع وجود أفكار جديدة مشجعة من عصر التنوير بداو الناس يركزو على السعادة الذاتية و البحث عليها فبلاصة مايركزو على واجباتهم الأسرية او المنصب او الثروة لفترة وجيزة من الزمن ، و هاد التركيز على السعادة الفردية قاد سريعا الى تحولات أخرى ، مثل تخفيف القيود على الطلاق و تأخر سن الزواج .
فاش ناقشو هدف و مفهوم الزواج فالعالم الحديث من المفيد نديرو فبالنا ان الزواج كان دائما نتاج المجتمع و مع تغير بنية هاد المجتمع و مبادئه و أهدافه مع الوقت فحتا أفكارو حول الزواج غاتبقا تبدل وفقا لذلك .
شكرا على القراءة ❤️
بس : الصورة من فيلم Allied تفرجو فيه

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

La vie

#نمط_عيش (و العيش شيء غير الحياة) فاش كاتبغي راسك، كاتبغي روحك و الجسد ديالك، فاش تاتكون عارف راسك اش باغي، و شكون نتا، و شنو الهدف ديالك...